شاء الله أن يصبح 25 يناير علامة فارقة فى تاريخ مصر، وأن يشهد أحداثاً تبرز معدن الشعب المصرى وصلابته وعزيمته ، كنت فرحة بوجودى فى تلك الايام وما حققة شعب بلادى حتى انى أصبحت أعى معنى المواطنة والانتماء لأرض رحبة تسمى الوطن ، ولا نتردد لحظة حينما يدعو الداعى إلى بذل الدماء والروح فداء له ، حقا كنت قلقة على مستقبل مصر وأمنها وسلامتها وشبابها كنت قلقة على نفسى ، وكنت أظن أن جيلى من الشباب كان من نوع آخر ومعدن مختلف حتى اننى كنت دائما ما اردد بعدم وجود رجالا وشبابا لتحمل المسؤلية و لكن الان اعى جيدا ان هناك رجالا اقوياء من معدن اخر لا نجدة الا في الشدائد و المحن نعم مازال هناك اقوياء .